Tiryaki Board

Tam Versiyon: Salat-ı Kübra Abdülkadir Geylani Hazretleri
Şu anda arşiv modunu görüntülemektesiniz. Tam versiyonu görüntülemek için buraya tıklayınız.
Salat-ı Kübra  Abdülkadir Geylani Hazretleri


بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ لَقَدْ جَٓاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَز۪يزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَر۪يصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِن۪ينَ رَؤُفٌ رَح۪يمٌ * ﴾ اَعْبُدُ اللّٰهَ رَبّ۪ي وَلٰا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً *
اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَدْعُوكَ بِاَسْمَٓائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ كَمٰا صَلَّيْتَ عَلٰى اِبْرَاه۪يمَ وَعَلٰى آلِ اِبْرَاه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ * وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ هُوَ اَهْلُهَا *
اَللّٰهُمَّ يَا رَبِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَاَجْزِ مُحَمَّداً صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ اَهْلُهُ *
اَللّٰهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظ۪يمِ رَبَّنٰا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْاٰنِ الْعَظ۪يمِ *
اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الْاَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءً وَاَنْتَ الْاٰخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَاَنْتَ الظّٰاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَاَنْتَ الْبٰاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ * فَلَكَ الْحَمْدُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِم۪ينَ مَا شٰاأللّٰهُ كٰانَ وَمٰا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ صَلاٰةً مُبٰارَكَةً طَيِّبَةً كَمٰا اَمَرْتَ اَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ تَسْل۪يماً *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ حَتّٰى لٰا يَبْقٰى مِنْ صَلاٰتِكَ شَيْءٌ وَارْحَمْ مُحَمَّدٍ حَتّٰى لٰا يَبْقٰى مِنْ رَحْمَتِكَ شَيْءٌ وَبٰارِكْ عَلٰى مُحَمَّدٍ حَتّٰى لٰا يَبْقٰى مِنْ بَرَكٰاتِكَ شَيْءٌ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَافْلِحْ وَاَنْجِحْ وَاَتِمَّ وَاَصْلِحْ وَزَكِّ وَاَرْبِحْ وَاَوْفِ وَاَرْجِحْ وَاَفْضِلِ الصَّلاٰةَ وَاَجْزِلِ الْمِنَنَ وَالتَّحِيَّاتِ عَلٰى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِنٰا وَمَوْلٰينٰا مُحَمَّدٍ صَلّٰي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذ۪ي هُوَ فَلَقُ صُبْحِ اَنْوَارِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَطَلْعَةُ شَمْسِ الْاَسْرَارِ الرَّبّٰانِيَّةِ وَبَهْجَةُ قَمَرِ الْحَقٰائِقِ الصَّمَدَانِيَّةِ وَ عَرْشُ حَضْرَةِ الْحَضَرَاتِ الرَّحْمٰانِيَّةِ نُورُ كُلِّ رَسُولٍ وَسَنٰاهُ ﴿ يٰسٓ * وَالْقُرْاٰنِ الْحَك۪يمِ * اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَل۪ينَ * عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَق۪يمٍ * ﴾ سِرُّ كُلِّ نَبِيٍّ وَهُدَاهُ ﴿ ذٰلِكَ تَقْد۪يرُ الْعَز۪يزِ الْعَل۪يمِ * ﴾ وَجَوْهَرُ كُلِّ وَلِيٍّ وَضِيٰاهُ ﴿ سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَح۪يمٍ * ﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْقُرَيْشِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْاَبْطِحِيِّ التِّهٰامِيِّ الْمَكِّيِّ صَاحِبِ التّٰاجِ وَالْكَرَامَةِ صَاحِبِ الْخَيْرِ وَالْبِرِّ صَاحِبِ السَّرَايَا وَالْعَطَايٰا وَالْغَزْوِ وَالْجِهَادِ وَالْمَغْنَمِ وَالْمَقْسَمِ صَاحِبِ الْاٰياٰتِ وَالْمُعْجِزَاتِ وَالْعَلٰامٰاتِ الْبٰاهِرَاتِ صَاحِبِ الْحَجِّ وَالْحَلْقِ وَالتَّلْبِيَةِ صَاحِبِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَالْمَقَامِ وَالْقِبْلَةِ وَالْمِحْرَابِ وَالْمِنْبَرِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَالشَّفَاعَةِ وَالسُّجُودِ لِلرَّبِّ الْمَعْبُودِ صَاحِبِ رَمْيِ الْجَمَرَاتِ وَالْوُقُوفِ بِعَرَفٰاتٍ صَاحِبِ ا َلْعَلَمِ الطَّو۪يلِ وَالْكَلاَمِ الْجَل۪يلِ صَاحِبِ كَلِمَةِ ا لْاِخْلاٰصِ وَالصِّدْقِ والتَّصْد۪يقِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاٰةً تُنْجِينٰا بِهٰا مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ وَا لْاِحَنِ وَا لْاَهْوَالِ وَالْبَلِيَّاتِ وَتُسَلِّمُنٰا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْفِتَنِ وَا لْاَسْقَامِ وَالْاٰفٰاتِ وَالْعٰاهٰاتِ وَتُطَهِّرُنٰا بِهَا مِنْ جَم۪يعِ الْعُيُوبِ وَالسَّيِّئَاتِ وَتَغْفِرُ لَنٰا بِهٰا جَم۪يعَ الذُّنُوبٰاتِ وَتَمْحُو بِهَا عَنَّا الْخَط۪يئَاتِ وَتَقْض۪ي لَنٰا بِهٰا جَم۪يعَ مَا نَطْلُبُهُ مِنَ الْحٰاجٰاتِ وَتَرْفَعُنٰا بِهَا عِنْدَكَ اَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنٰا بِهَا اَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَم۪يعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيوٰةِ وَبَعْدَ الْمَمٰاتِ يٰا رَبِّ يٰا اَللّٰهُ يٰا مُج۪يبَ الدَّعَوَاتِ *
اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي أَسْأَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ ل۪ي ف۪ي مُدَّةِ حَيوٰتي۪ وَبَعْدَ مَمَات۪ي اَضْعَافَ اَضْعَافِ ذٰلِكَ اَلْفَ اَلْفِ صَلٰوةٍ وَسَلاٰمٍ مَضْرُوبَيْنِ فِي مِثْلِ ذٰلِكَ وَاَمْثٰالِ ذٰلِكَ عَلٰى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ وَالرَّسُولِ الْعَرَبِيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَوْلٰادِهِ وَاَزْوٰاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَصْهٰارِهِ وَاَنْصٰارِهِ وَاَشْيٰاعِهِ وَاَتْبٰاعِهِ وَمَوٰالِيهِ وَخُدّٰمِهِ وَحُجَّابِهِ * اِلٰه۪ي اَجْعَلْ كُلَّ صَلٰوةٍ مِنْ كُلِّ ذٰلِكَ تَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلٰوةَ الْمُصَلّ۪ينَ مِنْ اَهْلِ السَّمَوَاتِ وَاَهْلِ ا لْاَرَض۪ينَ اَجْمَع۪ينَ كَفَضْلِهِ الَّذ۪ي فَضَّلْتَهُ عَلٰى كٰافَّةِ خَلْقِكَ يٰا اَكْرَمَ ا لْاَكْرَم۪ينَ وَيٰا اَرْحَمَ الرَّاحِم۪ينَ * رَبَّنٰا تَقَبَّلْ مِنّٰا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَل۪يمُ وَتُبْ عَلَيْنٰا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّح۪يمُ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَكَرِّمْ عَلٰى سَيّ۪دِنٰا وَمَوْلاٰنٰا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ ا لْاُمِّيِّ السَّيِّدِ الْكٰامِلِ الْفٰاتِحِ الْخٰاتِمِ حٰاءِ الرَّحْمَةِ وَم۪يمِ الْمُلْكِ وَدَالَ الدَّوَامِ بَحْرِ اَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ اَسْرٰارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَعَيْنِ اَعْيٰانِ خَل۪يقَتِكَ وَصَفِيِّكَ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورِهِ وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَم۪ينَ ظُهُورُهُ الْمُصْطَفٰى الْمُجْتَبٰى الْمُنْتَقٰى الْمُرْتَضٰى * عَيْنِ الْعِنٰايَةِ زَيْنِ الْقِيٰامَةِ وَكَنْزِ الْهِدٰايَةِ وَاِمَامِ الْحَضْرَةِ وَاَم۪ينِ الْمَمْلَكَةِ وَطِرٰازِ الْحُلَّةِ وَكَنْزِ الْحَق۪يقَةِ وَشَمْسِ الشَّر۪يعَةِ كٰاشِفِ دَيَاجِي الظُّلْمَةِ وَنٰاصِرِ الْمِلَّةِ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَشَف۪يعِ ا لْاُمَّةِ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يَوْمَ تَخْشَعُ الْاَصْوٰاتُ وَتَشْخَصُ الْاَبْصَارُ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنٰا مُحَمَّدٍ اَلنُّورِ الْاَبْلَجِ وَالْبَهٰاءِ الْاَ بْهَجِ * نٰامُوسِ تَوْرٰاتِ مُوسٰى وَقَامُوسِ اِنْج۪يلِ ع۪يسٰى * طِلْسِمُ الْفَلَكِ الْاَطْلَسِ ف۪ي بُطُونِ كُنْتُ كَنْزاً مَخْفِيًّا فَاَحْبَبْتُ اَنْ اُعْرَفَ وَطٰاوُوسِ الْمَلِكِ الْمُقَدَّسِ ف۪ي ظُهُورِ فَخَلْقَتُ خَلْقاً فَتَعَرَّفْتُ اِلَيْهِمْ فَب۪ي عَرَفُون۪ي قُرَّةِ عَيْنِ الْيَق۪ينِ * مِرْأٰتِ اُول۪ي الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَل۪ينَ اِلٰى شُهُودِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُب۪ينِ * نُورِ اَنْوٰارِ بَصَائِرِ الْاَنْبِيٰاءِ الْمُكَرَّم۪ينَ وَمَحَلِّ نَظَرِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ مِنَ الْعَوٰالِمِ الْاَوَّل۪ينَ وَا لْاٰخِر۪ينَ * صَلَّى اللّٰهُ تَعٰاليٰ عَلَيْهِ وَعَلٰى اِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيّ۪ينَ وَالْمُرْسَل۪ينَ * وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحٰابِهِ الطَّيِّب۪ينَ الطَّاهِر۪ينَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَاَتْحِفْ وَاَنْعَمْ وَاَمْنِحْ وَاَكْرِمْ وَاَجْزِلْ وَاَعْظِمْ اَفْضَلَ صَلاٰتِكَ وَاَوْفٰى سَلاَمِكَ صَلٰوةً وَسَلاَماً يَتَنَزَّلٰانِ مِنْ اُفُقِ كُنْهِ بٰاطِنِ الذّٰاتِ اِلٰى فَلَكِ سَمَاءِ مَظَاهِرِ الْاَسْمَاءِ وَالصِّفٰاتِ وَيَرْتَقِيَانِ عِنْدَ سِدْرَةِ مُنْتَهَى الْعَارِف۪ينَ اِلَى مَرْكَزِ جَلاَلِ النُّورِ الْمُب۪ينٍ عَلٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلٰينٰا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ عِلْمَ يَق۪ينِ عُلَمٰاءِ الرَّبّٰانِيّ۪ينَ وَعَيْنِ يَق۪ينِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِد۪ينَ وَحَقِّ يَق۪ينِ الْاَنْبِيٰاءِ الْمُكَرَّم۪ينَ اَلَّذ۪ي تَاهَتْ ف۪ي اَنْوٰارِ جَلاَلِهِ اُولُواالْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَل۪ينَ * وَتَحَيَّرَتْ ف۪ي دَرْكِ حَقٰائِقِهِ عُظَمَاءُ الْمَلاٰئِكَةِ الْمُهَيْمِينِ الْمُنْزَلِ عَلَيْهِ ف۪ي الْقُرْآنِ الْعَظ۪يمِ ب۪لِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُب۪ينٍ * ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِن۪ينَ اِذْ بَعَثَ ف۪يهِمْ رَسُولاً مِنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيَاتِه۪ وَيُزَكّ۪يهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَاِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَف۪ي ضَلَالٍ مُب۪ينٍ * ﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ صَلَوٰةَ ذَاتِكَ عَلٰى حَضْرَةِ صِفَاتِكَ الْجٰامِعِ لِكُلِّ الْكَمَالِ اَلْمُتَّصِفِ بِصِفَاتِ الْجَلٰالِ وَالْجَمٰالِ مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ الْمَخْلُوق۪ينَ عَنِ الْمِثَالِ يَنْبُوعِ الْمَعَارِفِ الرَّبَّانِيَّةِ وَحِيطَةِ الْاَسْرَارِ الْاِلٰهِيَّةِ غَايَةِ مُنْتَهَى السَّائِل۪ينَ * وَدَل۪يلِ كُلِّ حٰائِرٍ مِنَ السَّالِك۪ينَ * مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ بِالْاَوْصَافِ وَالذَّاتِ وَاَحْمَدِ مَنْ مَضٰى وَمَنْ هُوَاٰتٍ وَسَلِّمْ تَسْل۪يماً بِدَايَةِ الْاَزَلِ وَغٰايَةِ الْاَبَدِ حَتّٰى لٰايُحْصي۪هِ عَدَدٌ وَلٰا يَنْه۪يهِ اَمَدٌ وَارْضَ عَنْ تَوَابِعِهِ فِي الشَّر۪يعَةِ وَالطَّر۪يقَةِ وَالْحَق۪يقَةِ مِنَ ا لْاَصْحَابِ وَالْعُلَمٰاءِ وَاَهْلِ الطَّر۪يقَةِ وَاجْعَلْنٰا يَا مَوْلٰانَا مِنْهُمْ حَق۪يقَةً اٰم۪ينَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَتْحِ اَبْوَابِ حَضْرَتِكَ وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ بِخَلْقِكَ وَرَسُولِكَ اِلَى جِنِّكَ وَاِنْسِكَ وَحْدَانِيِّ الذَّاتِ اَلْمُنْزَلِ عَلَيْهِ الْاَيٰاتُ الْوَاضِحٰاتُ مُق۪يلِ الْعَثَرَاتِ وَسَيِّدِ السَّادَاتِ مٰاحِي الشِّرْكِ وَالضَّلٰالٰاتِ بِالسُّيُوفِ الصَّارِمٰاتِ الْاٰمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنّٰاه۪ي عَنِ الْمُنْكَرِ الثَّامِلِ مِنْ شَرَابِ الْمُشٰاهَدَاتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرِّيَاتِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ لَهُ الْاَخْلٰاقُ الرَّضِيَّةُ وَالْاَوْصَافُ الْمَرْضِيَّةُ وَالْاَقْوٰالُ الشَّرْعِيَّةُ وَالْاَحْوٰالُ الْحَق۪يقِيَّةُ وَالْعِنٰايَاتُ الْاَزَلِيَّةُ وَالسَّعَادَاتُ الْاَبَدِيَّةُ وَالْفُتُوحٰاتُ الْمَكِّيَّةُ وَالظُّهُورٰاتُ الْمَدَنِيَّةُ وَالْكَمٰالٰاتُ الْاِلٰهِيَّةُ وَالْمَعٰالِمُ الرَّبَّانِيَّةُ * سِرِّ الْبَرِّيَةُ وَشَف۪يعُنٰا يَوْمَ بَعْثِنٰا اَلْمُسْتَغْفِرُ لَنٰا عِنْدَ رَبِّنَا الدَّاعِي اِلَيْكَ وَالْمُقْتَدٰى بِهِ لِمَنْ اَرَادَ الْوُصُولَ اِلَيْكَ الْاَن۪يسُ بِكَ وَالْمُسْتَوْحِشُ مِنْ غَيْرِكَ حَتّٰى تَمَتَّعَ مِنْ نُورِ ذٰاتِكَ وَرَجَعَ بِكَ لٰا بِغَيْرِكَ * وَشَهِدَ وَحْدَتَكَ ف۪ي كَثْرَتِكَ وَقُلْتَ لَهُ بِلِسٰانِ حٰالِكَ وَقَوَّيْتَهُ بِكَمٰالِكَ فَاصْدَعْ بِمٰا تُؤْمَرُ وَاَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِك۪ينَ * اَلذَّاكِرُ لَكَ ف۪ي لَيْلِكَ وَالصّٰائِمُ لَكَ فِي نَهَارِكَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ مَلاٰئِكَتِكَ اَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِكَ *
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَرْفِ الْجٰامِعِ لِمَعٰان۪ي كَمٰالِكَ * نَسْأَلُكَ اِيّٰاكَ اَنْ تُرِيَنٰا وَجْهَ نَبِيِّنٰا وَاَنْ تَمْحُوَ عَنّٰا وُجُودَ ذُنُوبِنٰا بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ وَتُغَيِّبَنٰا عَنّٰا ف۪ي بِحٰارِ اَنْوٰارِكَ مَعْصُوم۪ينَ مِنَ الشَّوٰاغِلِ الدُّنْيَوِيَّةِ رٰاغِب۪ينَ اِلَيْكَ غٰائِب۪ينَ بِكَ * يٰا هُوَ يٰا اَللّٰهُ يٰا هُوَ يٰا اَللّٰهُ يٰا هُوَ يٰا اَللّٰهُ لٰا اِلٰهَ غَيْرُكَ اَسْقِنٰا مِنْ شَرٰابِ مَحَبَّتِكَ * وَاَغْمِسْنٰا ف۪ي بِحَارِ اَحَدِيَّتِكَ * حَتّٰى نَرْتَعَ ف۪ي بَحْبُوحَةِ حَضْرَتِكَ وَنَقْطَعَ عَنّٰا اَوْهَامَ خَل۪يقَتِكَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ وَنَوِّرْنَا بِنُورِ طَاعَتِكَ وَاَهْدِنَا وَلٰا تُضِلَّنٰا وَبَصِّرِْنَا بِعُيُوبِنَا عَنْ عُيُوبِ غَيْرِنَا بِحُرْمَةِ نَبِيِّنَا وَسَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ صَلّٰي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلٰى آلِهِ مَصَابِيحِ الْوُجُودِ وَاَهْلِ الشُّهُودِ يٰا اَرْحَمَ الرَّاحِم۪ينَ * نَسْأَلُكَ اَنْ تُلْحِقَنَا بِهِمْ وَتَمْنَحَنٰا حُبَّهُمْ يٰا اَللّٰهُ يٰا حَيُّ يٰا قَيُّومُ يٰا ذَا الْجَلاٰلِ وَالْاِكْرٰامِ * رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ * وَتُبْ عَلَيْنٰا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوّٰابُ الرَّح۪يمُ * وَهَبْ لَنَا مَعْرِفَةً نٰافِعَةً اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يٰا رَبَّ الْعَالَم۪ينَ يٰا اَرْحَمَ الرَّاحِم۪ينَ * نَسْأَلُكَ اَنْ تَرْزُقَنَا رُؤْيَةَ وَجْهِ نَبِيِّنَا ف۪ي مَنَامِنَا وَف۪ي يَقَظَتِنَا وَاَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ صَلَوٰةً دَائِمَةً اِلٰى يَوْمِ الدّ۪ينِ * وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى خَيْرِنٰا وَكُنْ لَنَا ف۪ي جَم۪يعِ اُمُورِنَا *
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلاٰتِكَ اَبَداً وَاَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَداً * وَاَزْكٰى تَحِيَّاتِكَ فَضْلاً وَعَدَداً * عَلٰى اَشْرَفِ الْحَقَايِقِ الْاِنْسٰانِيَّةِ وَالْجٰانِّيَّةِ * وَمَجْمَعِ الرَّقَايِقِ الْا۪يمٰانِيَّةِ * وَطُورِ التَّجَلِّيَاتِ الْاِحْسَانِيَّةِ * وَمَهْبِطِ ا لْاَسْرٰارِ الرَّحْمٰانِيَّةِ * وَوَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيّ۪ينَ وَمُقَدِّمَةِ جَيْشِ الْمُرْسَل۪ينَ * وَقَائِدِ رَكْبِ الْاَوْلِيٰاءِ وَالصِّدّ۪يق۪ينَ * وَاَفْضَلِ الْخَلْقِ اَجْمَع۪ينَ * حَامِلِ لِوٰاءِ الْعِزِّ ا لْاَعْلٰى * وَمَالِكِ اَزِمَّةِ الْمَجْدِ الْاَسْنٰي * ىشٰاهِدِ اَسْرٰارِ الْاَ زَلِ وَمُشٰاهِدِ اَنْوٰارِ السَّوٰابِقِ الْاُوَلِ * وَتَرْجَمَانِ لِسٰانِ الْقِدَمِ * وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ * وَاِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ * رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ * وَعَيْنِ حَيٰاةِ الدَّارَيْنِ * اَلْمُتَحَقِّقِ بِاَعْلٰى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ * وَالْمُتَخَلِّقِ بِاَخْلاٰقِ الْمَقَامَاتِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ * اَلْخَل۪يلِ الْاَعْظَمِ وَالْحَب۪يبِ ا لْاَكْرَمِ وَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا وَحَب۪يبِنٰا مُحَمَّدٍ ابْنِ عَبْدِ اللّٰهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ * صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمٰاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ وَسَلَّمَ تَسْل۪يماً كَث۪يراً دَائِماً *
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِنُورِهِ السّٰارِي ف۪ي الْوُجُودِ اَنْ تُحْيِيَ قُلُوبَنَا بِنُورِ حَيٰاةِ قَلْبِهِ الْوٰاسِعِ لِكُلِّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً وَهُدًى وَبُشْرٰى لِلْمُسْلِم۪ينَ * وَاَنْ تَشْرَحَ صُدُورَنَا بِنُورِ صَدْرِهِ الْجَامِعِ ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ وَضِيٰاءً وَذِكْرٰى لِلْمُتَّق۪ينَ * وَتُطَهِّرَ نُفُوسَنَا بِطَهَارَةِ نَفْسِهِ الزَّكِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ * وَتُعَلِّمَنٰا بِاَنْوٰارِ عُلُومٍ ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ اَحْصَيْنَا هُ ف۪ٓي اِمَامٍ مُب۪ينٍ * ﴾ وَتُسْرِيَ سَرٰائِرَهُ ف۪ينٰا بِلَوٰامِعِ اَنْوٰارِكَ * حَتّٰى تُفْنِينٰا عَنّٰا ف۪ي حَقِّ حَق۪يقَتِهِ فَيَكُونَ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ ف۪ينٰا بِقَيُّومِيَّتِكَ السَّرْمَدِيَّةِ فَنَع۪يشَ بِرُوحِهِ عَيْشَ الْحَيٰاةِ الْاَبَدِيَّةِ * صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْل۪يماً كَث۪يراً آم۪ينَ * بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ عَلَيْنَا يٰا حَنّٰانُ يٰا مَنَّانُ يٰا رَحْمَانُ وَبِتَجَلِّيّٰاتِ مَنَازَلاَتِكَ ف۪ي مِرْأةِ شُهُودِهِ لِمَنٰازِلاَتِ تَجَلِّيّٰاتِكَ فَنَكُونَ ف۪ي الْخُلَفَاءِ الرَّاشِد۪ينَ وَالْاَئِمَّةِ الْاَقْرَبي۪نَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ جَمَالِ لُطْفِكَ * وَحَنَانِ عَطْفِكَ * وَجَلاٰلَةِ مُلْكِكَ * وَكَمٰالِ قُدْسِكَ * اَلنُّورِ الْمُطْلَقِ بِسِرِّ الْمِعَيَّةِ الَّت۪ي لَا يَتَقَيَّدُ اَلْبٰاطِنُ مَعْنًي فِي غَيْبِكَ اَلظَّاهِرِ حَقًّا ف۪ي شَهٰادَتِكَ شَمْسِ ا لْاَسْرٰارِ الرَّبَّانِيَّةِ * وَمَجْلٰى حَضْرَةِ الْحَضَرَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ * مَنَازِلِ الْكُتُبِ الْقَيِّمَةِ * وَنُورِ الْآيٰاتِ الْبَيِّنَةِ اَلَّذِي خَلَقْتَهُ مِنْ نُورِ ذٰاتِكَ وَحَقَّقَتَهُ بِاَسْمٰائِكَ وَصِفَاتِكَ * وَخَلَقْتَ مِنْ نُورِهِ الْاَنْبِيٰاءَ وَالْمُرْسَل۪ينَ * وَتَعَرَّفْتَ اِلَيْهِمْ بِاَخْذِ الْم۪يثٰاقِ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِكَ الْحَقِّ الْمُب۪ينِ * ﴿ وَاِذْ اَخَذَ اللّٰهُ م۪يثٰاقَ النَّبِيّ۪نَ لَـمَٓا اٰتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَٓاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِه۪ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَاَقْرَرْتُمْ وَاَخَذْتُمْ عَلٰى ذٰلِكُمْ اِصْر۪ي قَالُٓوا اَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَاَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِد۪ينَ * ﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى بَهْجَةِ الْكَمَالِ وَتَاجِ الْجَلاَلِ وَبَهٰاءِ الْجَمٰالِ وَشَمْسِ الْوِصَالِ وَعَبَقَةِ الْوُجُودِ وَحَيَاةِ كُلِّ مَوْجُودٍ عِزِّ جَلاَلِ سَلْطَنَتِكَ * وَجَلاَلِ مَمْلَكَتِكَ وَمَل۪يكِ صُنْعِ قُدْرَتِكَ * وَطِرَازِ صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ مِنْ اَهْلِ صَفْوَتِكَ * وَخُلاَصَةِ الْخٰاصَّةِ مِنْ اَهْلِ قُرْبِكَ * سِرِّ اللّٰهِ الْاَعْظَمِ * وَحَبِيبِ اللّٰهِ الْاَكْرَمِ * وَخَل۪يلِ اللّٰهِ الْمُكَرَّمِ وَسَيِّدِنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ صَلّٰي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ بِهِ اِلَيْكَ وَتَتَشَفَّعُ بِهِ لَدَيْكَ صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ الْكُبْرٰى * وَالْوَس۪يلَةِ الْعُظْمٰى * وَالشَّر۪يعَةِ الْغَرّٰاءِ وَالْمَكَانَةِ الْعُلْيٰا * وَالْمَنْزِلَةِ الزُّلْفٰى وَقَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنٰى * اَنْ تُحَقِّقَنَا بِهِ ذَاتاً وَصِفَاتاً وَاَسْمَاءً وَاَفْعَالاً وَآثَاراً حَتّٰى لٰا نَرٰى وَلٰا نَسَمَّعْ وَلٰا نَحِسُّ وَلٰا نَجِدُ اِلّٰا اِيّٰاكَ * اِلَه۪ي وَسَيِّد۪ي بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ اَنْ تَجْعَلَ هُوَيَّتَنٰا عَيْنَ هُوِيَّتِهِ ف۪ي اَوٰائِلِهِ وَنِهٰايَتِهِ *
اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَسْأَلُكَ بِجٰاهِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَلْمَغْفِرَةَ وَالْرِّضٰي وَالْقَبُولَ قَبُولاً تَامًّا لَا تَكِلْنٰا فِيهِ اِلَى اَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ يٰا نِعْمَ الْمُج۪يبُ فَقَدْ دَخَلَ الدَّخ۪يلُ يٰا مَوْلاَيَ بِجٰاهِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاِنَّ غُفْرٰانَ ذُنُوبِ الْخَلْقِ بِاَجْمَعِهِمْ اَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَ بَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ كَقَطْرَةٍ ف۪ي بَحْرِ جُودِكَ الَّذ۪ي لٰا سَاحِلَ لَهُ فَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الْمُب۪ينُ * ﴿ وَمَٓا اَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَم۪ينَ ﴾ * صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَع۪ينَ * ﴿ رَبِّ اِنّ۪ي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّ۪ي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ اَكُنْ بِدُعَٓائِكَ رَبِّ شَقِياًّ ﴾ * رَبِّ ﴿ اِنّ۪ي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِم۪ينَ * ﴾ ﴿ رَبِّ اِنّ۪ي لِمَٓا اَنْزَلْتَ اِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَق۪يرٌ * ﴾ يٰا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يٰا عَظ۪يمَ الرَّجَاءِ وَيٰا مُنْقِذَ الْغَرْقٰي وَيٰا مُنْجِيَ الْهَلْكٰي يٰا نِعْمَ الْمَوْلٰى يٰا اَمَانَ الْخَائِف۪ينَ * لٰا اِلَهَ اِلَّا اللّٰهُ الْعَظ۪يمُ الْحَل۪يمُ * لٰا اِلَهَ اِلَّااللّٰهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظ۪يمُ * لٰا اِلَهَ اِلَّا اللّٰهُ رَبُّ السَّمَوٰاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَر۪يمِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى الْجٰامِعِ ا لْاَكْمَلِ وَالْقُطْبِ الرَّبَّانِيِّ ا لْاَفْضَلِ طِرٰازِ حُلَّةِ الْا۪يمٰانِ وَمَعْدِنِ الْجُودِ وَا لْاِحْسَانِ صَاحِبِ الْهِمَمِ السَّمٰاوِيَّةِ وَالْعُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مِنْ خَلَقْتَ الْوُجُودَ لِاَجْلِهِ وَرَخَّصْتَ الْاَشْيٰاءِ بِسَبَبِهِ * مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ صَاحِبِ الْمَكٰارِمِ وَالْجُودِ * وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ الْاَقْطَابِ السّٰابِق۪ينَ اِلٰى جَنٰابِ ذَلِكَ الْجَنَابِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الْبَهِيِّ وَالْبَيٰانِ الْجَلِيِّ وَاللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ وَالدّ۪ينِ الْحَنِيف۪يِّ وَرَحْمَةً لِلْعَالَم۪ينَ * اَلْمُؤَيَّدِ بِالرُّوحِ الْاَم۪ينَ وَالْكِتٰابِ الْمُب۪ينَ وَخَاتَمِ النَّبِيّ۪ينَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ لِلْعٰالَم۪ينَ وَاَلْخَلاَئِقِ اَجْمَع۪ينَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مِنْ خَلَقْتَهُ مِنْ نُورِكَ وَجَعَلْتَ كَلاَمَهُ مِنْ كَلاَمِكَ وَفَضَّلْتَهُ عَلٰى اَنْبِيَائِكَ وَاَوْلِيَائِكَ * وَجَعَلْتَ السِّعَايَةَ مِنْكَ اِلَيْهِ وَمِنْهُ اِلَيْهِمْ كَمٰالِ كُلِّ وَلِيٍّ وَهَاد۪ي كُلِّ مُضِلٍّ عَنْكَ * هَاد۪ي الْخَلْقِ اِلَى الْحَقِّ تٰارِكِ الْاَشْيٰاءِ لِاَجْلِكَ وَمَعْدِنِ الْخَيْرٰاتِ بِفَضْلِكَ وَخَاطَبْتَهُ عَلٰى بِسٰاطِ قُرْبِكَ ﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ عَظ۪يماً * ﴾ اَلْقَائِمُ لَكَ ف۪ي لَيْلِكَ وَالصَّائِمُ لَكَ ف۪ي نَهٰارِكَ وَالْهٰايِمُ بِكَ ف۪ي جَلاَلِكَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى نَبِيِّكَ الْخَلِيفَةِ ف۪ي خَلْقِكَ الْمُشْتَغِلِ بِذِكْرِكَ الْمُتَفَكِّرِ ف۪ي خَلْقِكَ وَالْاَمِينِ لِسِرِّكَ وَالْبُرْهٰانِ لِرُسُلِكَ الْحَاضِرِ ف۪ي سَرٰائِرِ قُدْسِكَ وَالْمُشَاهِدِ لِجَمٰالِ جَلاَلِكَ سَيِّدِنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ الْمُفَسِّرِ لِاٰيٰاتِكَ وَالظَّاهِرِ ف۪ي مُلْكِكَ وَالنَّائِبِ ف۪ي مَلَكُوتِكَ وَالْمُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِكَ وَالدّٰاع۪ي اِلٰى جَبَرُوتِكَ الْحَضْرَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَالْبُرْدَةِ الْجَلاَلِيَّةِ وَالسَّرٰاب۪يلِ الْجَمٰالِيَّةِ اَلْعَر۪يشِ السَّقِيِّ وَالْحَب۪يبِ النَّبَوِيِّ وَالنُّورِالْبَهِيِّ وَالدُّرِّ النَّقِيِّ وَالْمِصْبَاحِ الْقَوِيِّ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَ عَلٰى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى اِبْرَاهِيمَ وَعَلٰى آلِ اِبْرَاه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ * اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنٰا وَنَبِيِّنٰا مُحَمَّدٍ بَحْرِ اَنْوٰارِكَ وَمَعْدِنِ اَسْرٰارِكَ وَرُوحِ اَرْوٰاحِ عِبَادِكَ * اَلدُّرَّةِ الْفٰاخِرَةِ وَالْعَبِقَةِ النّٰافِحَةِ بُؤْبُؤ الْمَوْجُودٰاتِ وَحَاءِ الرُّحَمٰاتِ وَج۪يمِ الدَّرَجَاتِ وَس۪ينِ السَّعَادٰاتِ وَنُونِ الْعِنٰايٰاتِ كَمَالِ الْكُلِّيّٰاتِ وَمَنْشٰاءِ الْاَزَلِيّٰاتِ وَخَتْمِ اْلاَبَدِيَّاتِ الْمَشْغُولِ بِكَ عَنِ الْاَشْيٰاءِ الدُّنْيَوِيَّاتِ اَلطَّاعِمِ مِنْ ثَمَرٰاةِ الْمُشٰاهَدَاتِ الْمَسْقِيِّي مِنْ شَرٰابِ اَسْرَارِ الْقُدْسِيَّاتِ وَالْعٰالِمِ بِالْمٰاض۪ي وَالْمُسْتَقْبَلاَتِ سَيِّدِنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ الْاَخْيٰارِ وَاَصْحٰابِهِ الْاَبْرٰارِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى رُوحِ سَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ ف۪ي الْاَرْوٰاحِ وَعَلٰى جَسَدِهِ ف۪ي الْاَجْسَادِ وَعَلٰى قَبْرِهِ ف۪ي الْقُبُورِ * وَعَلٰى اِسَمِهِ ف۪ي الْاَسْمٰاءِ * وَعَلٰي مَنْظَرِهِ ف۪ي جُمْلَةِ الْمَنٰاظِرِ وَعَلٰى سَمْعِهِ ف۪ي الْمَسٰامِعِ وَعَلٰى حَرَكَاتِهِ ف۪ي الْحَرَكَاتِ * وَعَلٰى سُكُونِهِ ف۪ي السَّكَنٰاتِ وَعَلٰى قُعُودِهِ ف۪ي الْقُعُودٰاتِ وَعَلٰى قِيٰامِهِ ف۪ي الْقِيٰامٰاتِ وَعَلٰى لِسَانِهِ الْبَشّٰاشِ الْاَزَلِيِّ وَالْحَتْمِ الْاَبَدِيِّ صَلِّ اللّّٰهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْأَ مَا عَلِمْتَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الَّذ۪ي اَعْطَيْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ وَنَصَرْتَهُ وَاَعَنْتَهُ وَقَرَّبْتَهُ وَاَدْنَيْتَهُ وَسَقَيْتَهُ وَمَكَّنْتَهُ وَمَلَأْتَهُ بِعِلْمِكَ الْاَنْفَسِ وَبَسَطْتَهُ بِحُبِّكَ الْاَطْوَسِ وَزَيَّنْتَهُ بِقَوْلِكَ الْاَقْبَسِ فَخْرِ الْاَفْلاَكِ وَعَذْبِ الْاَخْلاٰقِ وَنُورِكَ الْمُب۪ينِ وَعَبْدِكَ الْقَد۪يمِ وَحَبْلِكَ الْمَت۪ينِ وَحِصْنِكَ الْحَص۪ينِ * وَجَلاٰلِكَ الْحَك۪يمِ وَجَمٰالِكَ الْكَر۪يمِ * سَيِّدِنَا وَمَوْلاٰنٰا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ مَصَاب۪يحِ الْهُدٰى وَقَنٰاد۪يلِ الْوُجُودِ وَكَمٰالِ السُّعُودِ الْمُطَهَّر۪ينَ مِنَ الْعُيُوبِ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ صَلاٰ ةً تُحَلُّ بِهٰا الْعُقَدُ وَر۪يحاً تُفَكُّ بِهٰا الْكُرَبُ وَتَرَحُّماً تُزِيلُ بِهِ الْعَطَبَ وَتَكْر۪يماً تَقْض۪ي بِهِ الْاَرَبَ يٰا رَبَّ يٰا اَللّٰهُ يٰا حَيُّ يٰا قَيُّومُ يٰا ذَا الْجَلاٰلِ وَالْاِكْرٰامِ * نَسْئَلُكَ ذَلِكَ مِنْ فَضَائِلِ لُطْفِكَ وَ مِنْ غَرٰٓائِبِ فَضْلِكَ يٰا كَر۪يمُ يٰا رَح۪يمُ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِنٰا وَنَبِيِّنٰا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ وَالرَّسُولِ الْعَرَبِيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوٰاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ صَلاَ ةً تَكُونُ لَكَ رِضًي وَلِحَقِّهِ اَدَآءً وَاٰتِهِ الْوَس۪يلَةَ وَالْفَض۪يلَةَ وَالشَّرَفَ وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ الرَّف۪يعَةَ وَابْعَثْهُ الْمَقٰامَ الْمَحْمُودَ الَّذ۪ي وَعَدْتَهُ يٰٓا اَرْحَمَ الرَّاحِم۪ينَ *
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ وَنَسْئَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِكِتٰابِكَ الْعَز۪يزِ وَنَبِيِّكَ الْكَر۪يمِ سَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِشَرَفِهِ الْمَج۪يدِ وَاَبَوَيْهِ اِبْرٰاه۪يمَ وَاِسْمٰاع۪يلَ وَبِصٰاحِبَيْهِ اَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَذ۪ي النُّورَيْنِ عُثْمٰانَ وَاٰلِهِ فٰاطِمَةَ وَعَلِيٍّ وَوَلَدَيْهِمٰا الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَمَّيْهِ حَمْزَةَ وَالْعَبَّاسَ وَزَوْجَتَيْهِ خَد۪يجَةَ وَعَائِشَةَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰى اَبَوَيْهِ اِبْرٰاه۪يمَ وَاِسْمٰاع۪يلَ وَعَلٰى آلِ كُلٍّ وَصَحْبِ كُلٍّ صَلاٰ ةً يُتَرْجِمُهٰا لِسٰانُ ا لْاَزَلِ ف۪ي رِيٰاضِ الْمَلَكُوتِ عَلٰي الْمَقٰامٰاتِ وَ عَلٰي الْمَقٰامٰاتِ وَنَيْلِ الْكَرٰامٰاتِ وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ وَيَنْعِقُ بِهٰا لِسٰانُ الْاَبَدِ ف۪ي حَض۪يضِ النّٰاسُوتِ بِغُفْرٰانِ الذُّنُوبِ وَكَشْفِ الْكُرُوبِ وَدَفْعِ الْمُهِمَّاتِ * كَمٰا هُوَ اللَّايِقُ بِاِلٓهِيَّتِكَ وَشٰانِكَ الْعَظ۪يمِ * وَكَمٰا هُوَ اللَّايِقُ بِاَهْلِيَّتِهِمْ وَمَنْصِبِهِمِ الْكَر۪يمِ بِخُصُوصِ خَصَائِصِ ﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِه۪ مَنْ يَشَٓاءُ وَاللّٰهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظ۪يمِ * ﴾
اَللّٰهُمَّ حَقِّقْنٰا بِسَرٰائِرِهِمْ ف۪ي مَدٰارِجِ مَعٰارِفِهِمْ بِمَثُوبَةِ الَّذ۪ينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنٰى آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْفَوْزَ بِالسَّعَادَةِ الْكُبْرٰى بِمَوَدَّتِهِ الْقُرْبٰى وَغُمَّنٰا ف۪ي عِزِّهِ الْمَصْمُودِ ف۪ي مَقٰامِهِ الْمَحْمُودِ وَتَحْتَ لِوٰائِهِ الْمَعْقُودِ وَاسْقِنٰا مِنْ حَوْضِ عِرْفَانِ مَعْرُوفِهِ الْمَوْدُودِ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللّٰهُ النَّبِيَّ بِبُرُوزِ بِشٰارَةِ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَ بِظُهُورِ بِشٰارَةِ * ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْط۪يكَ رَبُّكَ فَتَـرْضٰى ﴾ تَبَارَكْتَ وَتَعٰالَيْتَ يٰا ذَا الْجَلاٰلِ وَا لْاِكْرٰامِ *
اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَعُوذُ بِعِزِّ جَلاٰلِكَ وَبِجَلاٰلِ عِزَّتِكَ وَبِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ وَسُلْطانِ قُدْرَتِكَ وَبِحُبِّ نَبِيِّكَ مِنَ الْقَط۪يعَةِ وَالْاَهْوٰاءِ الرَّدِيَّةِ يٰا ظَه۪يرَ اللَّاج۪ينَ يٰا جَارَ الْمُسْتَج۪ير۪ينَ اَجِرْنٰا مِنَ الْخَوٰاطِرِ النَّفْسٰانِيَّةِ وَاحْفَظْنٰا مِنَ الشَّهَوٰاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ وَطَهِّرْنٰا مِنْ قٰاذُورٰاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَصَفِّنٰا بِصَفَاءِ الْمَحَبَّةِ الصِّدّ۪يقِيَّةِ مِنْ صَدٰاءِ الْغَفْلَةِ وَوَهْمِ الْجَهْلِ حَتَّى تَضْمَحِلَّ رُسُومُنٰا بِفَنٰا الْاٰنٰانِيَّةِ وَمُبَايَنَةِ الطَّبي۪عَةِ ا لْاِنْسٰانِيَّةِ ف۪ي حَضْرَةِ الْجَمْعِ وَالتَّخْلِيَةِ وَالتَّحَلِّيِّ بِاُلُوهِيَّةِ ا لْاَحَدِيَّةِ وَالتَّجَلِّيِّ بِالْحَقٰائِقِ الصَّمَدَانِيَّةِ ف۪ي شُهُودِ الْوَحْدٰانِيَّةِ حَيْثُ لٰا حَيْثُ وَلٰا اَيْنَ وَلٰا كَيْفَ وَيَبْقَى الْكُلُّ لِلّٰهِ وَبِاللّٰهِ وَمِنَ اللّٰهِ وَاِلٰى اللّٰهِ وَمَعَ اللّٰهِ غَرْقاً بِنِعْمَةِ اللّٰهِ ف۪ي بَحْرِ مِنَّةِ اللّٰهِ مَنْصُور۪ينَ بِسَيْفِ اللّٰهِ مَخْصُوص۪ينَ بِمَكَارِمِ اللّٰهِ مَلْحُوظ۪ينَ بِعَيْنِ اللّٰهِ مَحْظُوظ۪ينَ بِعِنٰايَةِ اللّٰهِ مَحْظُوظ۪ينَ بِرَحْمَةِ اللّٰهِ مِنْ كُلِّ شٰاغِلٍ يُشْغِلُ عِنَ اللّٰهِ تَعٰالٰي وَخَاطِرٍ يَخْطُرُ غَيْرُ اللّٰهِ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَبِّ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَبِّ يٰا اَللّٰهُ وَمَا تَوْفي۪ق۪ي اِلَّا بااللّٰهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَيْهِ اُن۪يبُ *
اَللّٰهُمَّ اَشْغِلْنٰا بِكَ وَهَبْ لَنٰا هِبَةً لَا سِعَةً ف۪يهَا لِغَيْرِكَ وَلٰا مَدْخَلَ ف۪يهٰا لِسِوَاكَ وَاسِعَةً بِالْعُلُومِ الْاِلَهِيَّةِ وَالصِّفٰاتِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْاَخْلاٰقِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَقَوِّ عَقٰايِدَنٰا بِحُسْنِ الظَّنِّ الْجَم۪يلِ * وَحَقِّ الْيَق۪ينِ وَحَق۪يقَةِ التَّمْك۪ينِ وَسَدِّدْ اَحْوٰالَنٰا بِالتَّوْف۪يقِ والسَّعَادَةِ وحُسْنِ الْيَق۪ينِ * وَشُدَّ قَوٰاعِدَنٰا عَلٰى صِرٰاطِ الْاِسْتِقٰامَةِ وَقَوٰاعِدِ الْعِزِّ الرَّصِيّ۪نَ ﴿ صِرَاطَ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّٓالّ۪ينَ ﴾ صِرَاطَ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّ۪ينَ وَالصِّدّ۪يق۪ينَ وَالشُّهَدٰاءِ وَالصّٰالِح۪ينَ * وَشَيِّدْ مَقٰاصِدَنٰا فِي الْمَجْدِ الْاَثي۪لِ عَلٰى اَعْلٰى ذِرْوَةِ الْكَرٰامَةِ وَعَزٰائِمِ اُول۪ي الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَل۪ينَ يٰا صَر۪يخَ الْمُسْتَصْرِخ۪ينَ يٰا غِيٰاثَ الْمُسْتَغ۪يث۪ينَ * اَغْثِنٰا بِاَلْطَافِ رَحْمَتِكَ مِنْ ضَلاَلِ الْبُعْدِ وَاَشْمِلْنٰا بِنَفَحَاتِ عِنٰايَتِكَ ف۪ي مَصَارِعِ الْحُبِّ وَاَسْعِفْنٰا بِاَنْوٰارِ هِدٰايَتِكَ ف۪ي حَضٰائِرِ الْقُرْبِ وَ اَيِّدْنٰا بِنَصْرِكَ الْعَز۪يزِ نَصْراً مُؤَزَّراً بِالْقُرْآنِ الْمَج۪يدِ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرَّاحِم۪ينَ * ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ * ﴾ ﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّح۪يمُ * ﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ وَاَزْوٰاجِهِ اُمَّهٰاتِ الْمُؤْمِن۪ينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ كَمٰا صَلَّيْتَ عَلٰى اِبْرٰاه۪يمَ وَعَلٰى آلِ اِبْرٰاه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ * يٰا عِمٰادَ مَنْ لَا عِمٰادَ لَهُ وَ يٰا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ وَ يٰا ذُخْرَ مَنْ لٰا ذُخْرَ لَهُ يٰا جَابِرَ كُلِّ عَظْمِ كَس۪يرٍ * يَا صَاحِبَ كُلِّ غَر۪يبٍ * يٰا مُؤْنِسَ كُلِّ وَح۪يدٍ * ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَ * ﴾ ﴿ اَنْتَ وَلِيّ۪ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ تَوَفَّن۪ي مُسْلِماً وَاَلْحِقْن۪ي بِالصَّالِح۪ينَ * ﴾ ﴿ وَاَصْلِحْ ل۪ي ف۪ي ذُرِّيَّت۪ي اِنّ۪ي تُبْتُ اِلَيْكَ وَاِنّ۪ي مِنَ الْمُسْلِم۪ينَ * ﴾ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ وَمَلٰئِكَتِهِ وَاَنْبِيٰائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَم۪يعِ خَلْقِهِ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكٰاتُهُ *
اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْنٰا مَعَهُ بِشَفٰاعَتِهِ وَضَمٰانِهِ وَرِعَايَتِهِ مَعَ آلِهِ وَاَصْحَابِهِ بِدٰارِكَ دٰارِ السَّلاَمِ * ف۪ي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَل۪يكٍ مُقْتَدِرٍ يٰا ذَا الْجَلاَلِ وَا لْاِكْرٰامِ * وَاَتْحِفْنٰا بِمُشٰاهَدَتِهِ بِلَط۪يفِ مَنٰازِلَتِهِ يٰا كَر۪يمُ يٰا رَح۪يمُ اَكْرِمْنٰا بِالنَّظَرِ اِلٰى جَمٰالِ سُبُحٰاتِ وَجْهِكَ الْعَظ۪يمِ * وَاْحفَظْنٰا بِكَرٰامَتِهِ بِالتَّكْر۪يمِ وَالتَّبْج۪يلِ وَالتَّعْظ۪يمِ وَاَكْرِمْنَا بِنُزُلِهِ ﴿ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَح۪يمٍ * ﴾ ف۪ي رَوْضِ رِضْوٰانِ اُحِلَّ عَلَيْكُمْ رِضْوٰانِي فَلاٰ اَسْخَطُ عَلَيْكُمْ اَبَداً وَاَعْط۪يكُمْ مَفٰاتِحَ الْغَيْبِ لِخَزَائِنِ السِّرِّ الْمَكْنُونِ ف۪ي مَكْنُونِ جَنَّاتِ مَعَارِفِ صِفَاتِ الْمَعٰان۪ي بِاَنْوٰارِ ذَاتٍ عَلَى الْاَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * ﴿ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ * ﴾ بِاِنْعِطَافِ رَأْفَةِ الرَّأْفَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ مِنْ عَيْنِ عِنَايَتِهِ ﴿ فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظ۪يمُ * ﴾ ف۪ي مُحَاسِنِ قُصُورِ ذَخَايِرِ سَرٰايِرِ ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَٓا اُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ اَعْيُنٍ جَزَٓاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ﴾ ف۪ي مَنَصَّةِ مَحٰاسِنِ خَوَاتِمِ ﴿ دَعْوٰيهُمْ ف۪يهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ ف۪يهَا سَلَامٌ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ * ﴾